الحب الضائع فى زمن الخيانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحب الضائع فى زمن الخيانة

برامج وشعر واخبار
 
الرئيسيةالرئيسية  زمن الخيانةزمن الخيانة  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 ما يجب فعله من الوالدين تجاه ابنائهم هو المساواة وعدم التمييز بينهم الامر الذي يؤدي الى نجاح الاسرة ،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
على




ذكر
عدد الرسائل : 843
العمر : 50
حبيب : ali
المهنة : شيف جنيرو
الهواية : السباحة
تاريخ التسجيل : 17/11/2008

ما يجب فعله من الوالدين تجاه ابنائهم هو المساواة وعدم التمييز بينهم الامر الذي يؤدي الى نجاح الاسرة ، Empty
مُساهمةموضوع: ما يجب فعله من الوالدين تجاه ابنائهم هو المساواة وعدم التمييز بينهم الامر الذي يؤدي الى نجاح الاسرة ،   ما يجب فعله من الوالدين تجاه ابنائهم هو المساواة وعدم التمييز بينهم الامر الذي يؤدي الى نجاح الاسرة ، I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 08, 2008 1:24 pm

الابناء نواة الاسرة واللبنة الاولى لبناء المجتمع ويجب الاهتمام بهم بعناية بالغة وحذر شديد. وهذه المهمة تقع على كاهل الاسرة خاصة الاب والام واهم ما يجب فعله من الوالدين تجاه ابنائهم هو المساواة وعدم التمييز بينهم الامر الذي يؤدي الى نجاح الاسرة ،

وتثبيت دعائمها وعكس ذلك لايصح اسلاميا ولا اخلاقيا ولا اجتماعيا لما لهذه المسألة من حساسية كبيرة بين الابناء تجاه بعضهم اولا وتجاه الاب والام ثانيا وتجاه المجتمع ثالثا اضافة الى ضياع هؤلاء الابناء وانجرافهم نحو حافة التشرد والخروج من واقعهم الى عالم آخر يبحثون فيه عن المساواة وعدم التمييز فيتقربون اليه مهما كان هذا العالم ومهما كانت النتيجة. فالافضل للوالدين ان يقيما العدل والمساواة بين الابناء في كل التعاملات وفي جميع الامور ليضمنا بالتالي مصلحة الابناء واستقامتهم والحفاظ عليهم في ظل الاسرة وتحت سقف بيت واحد هو بيت الاسرة ونشر الحب والعطف والحنان بين جميع الابناء وتلبية الرغبات جميعها واشراك الجميع في الحديث والطعام والخروج من المنزل والذهاب الى الرحلات والنظر الى جميع الابناء وكأنهم ابن واحد. لا يعقل ان يميز الأب أو الأم بين الابناء مهما كانت الاسباب والاعتبارات وفهم الابناء يبقى عاملاً مساعداً في عملية عدم التمييز واشعار الابناء بأنهم جميعا لهم حق متساو من الحب والعطف والحنان والمودة.

ويقول حسن المعمري «موظف» ان هذه القضية من القضايا الهامة في حياة الاسرة ولها ابعادها الدينية والاجتماعية والنفسية، فمن الوجهة الدينية فإن اسلامنا الحنيف يأمرنا بالعدل والانصاف في جميع الامور ولاسيما الابناء لأن الآثار الاجتماعية والنفسية في هذا الموضوع لها تأثير كبير على حياة الابناء التي ربما تستمر الى مرحلة متأخرة من العمر مشكلة بذلك عقدة نفسية في حياته لاتنتهي لذلك يجب على الوالدين اقامة العدل والانصاف بين الابناء ذكوراً كانوا أم اناثا اطفالا كانوا ام مراهقين وهذا العدل يأتي عبر طرق عديدة مثل العطف والحنان فيجب على الأب والأم ان يلتزما الدقة في مسألة العطف والحنان فإن قبل الأب الطفل على رأسه يجب عليه تقبيل جميع ابنائه على رؤوسهم ان كانوا حاضرين فاضفاء الحنان على جميع الابناء امر لابد منه فهو اول سلم للوصول الى النفسية السوية وكذلك عدم اشعار الابناء بالعطف الزائد والحب الكبير للطفل الجديد، في هذه الاسرة لان الاطفال لايزالون صغاراً ولا يدركون ان هذا الرضيع له وضع خاص وانما يرونه طفلا مثلهم ويجب ان يعامل كما يعاملون ويجب على الوالدين احترام عقلية الاطفال وهذا يجرنا الى مسألة اخرى وهي معرفة مدارك الابناء الذهنية والعقلية وهذا من شأنه ضبط العملية من ناحية الأب والأم. فعقلية الابناء مختلفة فمنهم من يقدر بعض الامور فلا يشعر بالظلم والبعض الآخر تحرقه نار الغيرة فيجب على الأب ان يتسم بالحذر والحيطة وعليه اشراك جميع الابناء بالهدايا ويفضل ان تكون متقاربة لان اختلافها يؤدي الى ضيق الابناء فأحدهم يقول ان هدية الآخر كبيرة الحجم والأخر يقول ان تلك الهدية اجمل من الهدية المقدمة لي وهذا الاختلاف يورث الضغينة والبغضاء بين الاشقاء وكذلك مساواتهم في عملية الخروج من المنزل فعلى الاب ان يصطحب معه جميع الابناء الذكور ويذهب بهم الى اماكن اللعب والتسلي وعليه ان يشارك جميع الابناء في اللعب كل حسب سنه وقدراته ولا يجوز منع احدهم لصغر سنه إلا اذا امتنع بنفسه وفضل عدم اللعب وكذلك السماح للجميع بالشراء من المحلات المتنوعة بشكل متساو وعدم التفريق ولا ينبغي من الأب ان يميل لاحد الابناء فيجعل له النصيب الاكبر من الالعاب والشراء واجحاف الآخرين حقهم وإلا سوف يكبر الابن كارها أباه واخوانه ولا يجوز تفضيل احد الابناء إلا في بعض الحالات ومنها ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: الطفل حتى يكبر والغائب حتى يعود والمريض حتى يشفى.

ويضيف: وفي مرحلة الطفولة المتقدمة خاصة مرحلة الدراسة يجب على الوالدين مساواة الجميع في بعض الامور ابتداء من عملية الذهاب الى المدرسة، فاما ان يكون الجميع في الباص واما مع الأب لان المسألة تؤثر على نفسية الطفل لانه يتساءل لماذا اذهب في الباص واخي يذهب مع أبي في سيارته الخاصة وكذلك المساواة في المصروف وهكذا وبعد العودة من المدرسة تتم مراجعة الدروس للابناء على حد سواء وعدم اغفال البعض وعندما يكبر الابناء الى مرحلة دون المراهقة فعلى الأب والأم مساواة ابنائهم في الحديث فلا يجب تخصيص البعض بالحديث واهمال آخرين فكل هذه المعطيات تؤثر سلبا وايجابا في حياة الابناء فعدم الانتباه لهذه الاشياء البسيطة يعني عدم الاهتمام بمشاعرهم واحاسيسهم الامر الذي يؤدي الى الاكتئاب النفسي.


تحقيق العدل

اما سعيد غريب ـ موظف ـ فيرى ان قضية التمييز من القضايا المؤثرة بشكل كبير على نفسية الطفل في تشكيل شخصيته وتفكيره، وسوف اتكلم عن نفسي فأبنائي في المنزل يرى كل واحد منهم انه هو المميز وان الحنان والعطف له وحده دون اخوته الآخرين واحيانا يجاهر بهذا امامهم قائلا: انا الافضل عند ابي وأمي ولا ادري لماذا ينتاب أولادي هذا الشعور رغم انني حريص جدا في طريقة التعامل معهم، فأنا مثلا اكافيء احد اولادي اذا نجح، او بسبب اية مناسبة آخرى مع ذلك اقوم باعطاء باقي ابنائي مكافآت، القول بأن مكافآتهم سوف تأتي في حينها خطأ فادح يجب الانتباه اليه، ان اغفال هذه الامور الصغيرة يسبب مشاكل نفسية كبيرة والبغض بين الاشقاء.

من جانب آخر يجب اشراك جميع الابناء في مختلف التفاصيل اليومية مثل الشراء والرحلات والذهاب مع الوالدين ومصروف المدرسة فالواجب ان تتم عملية المساواة في تلك النقاط فالشراء مثلا يتم للجميع فلا يصح ان يشتري الأب للبعض ويترك البعض فهذه طامة كبرى واحيانا يمنع احد الابناء من الشراء بحجة انه قام ببعض الافعال الخاطئة وعقابا له يمنع من الشراء ولا يدري الأب انه يحرمه من المساواة مع اخوته وهذا بدوره يولد شعوراً بالكراهية تجاه اخواته أولا ووالديه ثانيا وكذلك عندما يتم الذهاب الى اماكن التسلية فينبغي على الأب ان يشرك الجميع في اللعب ولا يستثني احداً كما يشركهم في مدة اللعب فلا يجعل احدهم يلعب ساعة واحدة واحدهم يلعب خمس دقائق والآخر نصف ساعة.

ويواصل: ومن المسائل الهامة في مسألة عدم التمييز هي المساواة بين الابناء في مرحلة الدراسة في المصروف عند الذهاب الى المدرسة واحيانا يطلب احد الابناء مصروفا اضافيا بسبب ذهابه الى رحلة مدرسية وارى ان الاب لو قام بزيادة المصروف لجميع الابناء لكان الامر افضل فالذهاب الى الرحلات المدرسية تتم مرة واحدة في العام الدراسي فزيادة المصروف اربع او خمس مرات على الابناء طوال العام الدراسي ليس بالامر الصعب ثم يأتي دور مراجعة الدروس فيجب على الأم أو الأب تقسيم الوقت للقيام بمراجعة الدروس للابناء على سواء حتى لا يشعر الابناء ان البعض محط الاهتمام دون الآخر، ويتم كسر الحاجز النفسي اذا وجد أو تجنب ايجاده اصلا.. حتى لا تتأثر شخصية الاولاد بشكل سلبي تجاه اشقائه فالمسألة لا تكلف الوالدين اي شيء، فقط مجرد مساواة الجميع في الثواب والعقاب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lave.aforumfree.com
 
ما يجب فعله من الوالدين تجاه ابنائهم هو المساواة وعدم التمييز بينهم الامر الذي يؤدي الى نجاح الاسرة ،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور الجليد الذي ضرب مدينة VERSOiX السويسرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحب الضائع فى زمن الخيانة :: اخبار الحياة :: النصف الجميل فى حياتنا-
انتقل الى: